العادات في اللغة جمع عادة وهو ما يعتاده الإنسان اي يعود الية مرارا وتكرارا، وتمثل العادات النشاط البشري من طقوس أو تقاليد تستمد في اغلب الأحيان من فكر أو عقيدة المجتمع وتدخل العادات في كثير من مناحي الحياة مثل الفن والترفية والعلاقات بين الناس
سيكولوجيا
العادة نفسيا هي أنماط معتادة ومكتسبة ومتعلمة ومتكررة للفرد من السلوك وتحدث من ما قبل الشعور وليس بتفكير شعوري بشكل مباشر أو ملاحظ لانها لا تلتقي مع تحليل الذات. التعود هو تعلم بعد فترة من التعرض لمثير معين. وقد برزت بشكل جيد العادة في دراسات علما النفس الوظيفيون والبراغماتيون.والعادة تتطور بعمل النشاط عدة مرات وان الخلايا العصبية في الدماغ تخلق مسار ثابت صعب التغيير يجعلها تمر بسرعة عن القادح مثل مشاهدة التلفاز أو الاكل، والعادة ممكن تاخذ اياما أو سنوات حتى يعتادها الفرد اعتمادا على تعقيدها.
يقول علماء النفس ان العادة تتكون من ثلاثة عناصر مرتبطة ببعضها البعض.
العنصر الأول : المعرفة (اي المعرفة النظرية بالشئ المطلوب عمله)
العنصر الثاني : الرغبة (اي توفر الدوافع والحوافز والميل النفسي لعمل هذا الشئ)
العنصر الثالث : المهارة (اي القدرة والتمكن من عمل هذا الشئ)
فإذا التقت هذه العناصر الثلاثة في عمل من الأعمال فقد أصبح عادة، وإذا نقص واحد من هذه العناصر فانه يحول دون التعود على العمل
سوسيولوجيا
العادات والتقاليد الاجتماعية أنماط سلوكية تختص جماعة ما حيث تتعلمها شفهيا من الجماعة السابقة مثل تقليد اوا حتفال بعيد معين. قد تصبح بعض العادات في مجتمع معين جزءا من القانون الرسمي أو تؤثر على الدستور مثل عاد على اي جهة من الشارع يجب على المركبات ان تسير، العادات تكون بشكل غير مكتوب والفرق بين العادات - والتقاليد ان التقاليد تنشأ من تقليد جيل لجيل سبقه في شتى المجالات وبالحذافير أما العادات فلا يشترط، والعادات والتقاليد تؤدي وظيفة اجتماعية بانها تقوي الروابط الاجتماعية والوحدة وتحيي المناسبات والأعياد أو الفولكلور. وقد تكون العادات والتقاليد ضارة بالمجتمع مثل وأد البنات أو الذهاب للعرافين والمنجمين.